إختفاء الشيخ القوني محمد أبو زمام .. مواطن تشادي يقيم في ليبيا أكثر من ثلاثين عاما، وله سبعين عاما من العمر،
تم اختطافه في مدينة سبها جنوب ليبيا يوم الأحد الموافق 17-9-2017م، ولا يعرف عن حياته شيئا، ولا الجهة التي اقتادوه إليها، ولا حتى المجرمين الذين قاموا بالعملية، ولكن هناك إشارات تدل على أن أصابع الإتهام موجهة للنظام التشادي وتتحدث بأنه تم ارسال عددا من الجواسيس مدنيين وعسكريين مندسين داخل المعارضة المسلحة، ترصد تحركات القادة، وكذلك تتبع الشخصيات المدنية البارزة وسط الجالية التشادية المقيمة في ليبيا كأبوزمام وغيره
الجدير بالذكر أن القوني محمد أبو زمام رجل دين، وشيخ مربي في الطريقة الصوفية، لا صلة له بالسياسة المؤيدة والمعارضة لا من قريب ولا من بعيد، إلا أنه شخصية بارزة اشتهرت بالاصلاح وتوعية المجتمع حوله لأجل التعايش والسلام، وهذا ما يتخوف منه نظام أنجمينا المجرم
إذ أننا نناشد عقلاء وحكماء قبائل الجنوب الليبي بالتدخل لانقاذ الابرياء والشيوخ والاطفال والنساء من هذه العصابة المسلحة التي لاتفرق بين هذا وذاك، حصدت أرواح المساكين العمال الأجانب بل حتى الشعب الليبي لم ينجو من شرها.
عصابة تتغذا من أجهزة نظام أنجمينا لزعزعة الاستقرار في الجنوب الليبي لأنها تعتقد أن الاستقرار في ليبيا يشكل لنظام MPS خطرا في استمرارية الحكم الذي تشبث فيه قرابة الثلاثة عقود .
رخيص علي شحاد